.Assalamualaikum readers
شفاعته رسول الله لآهل الكبائر من
امته
أعلم أن الشفاعة هي طلب الخير من الغير للغير و هي
ثابته في القراءان الكريم :
﴿مَنْ
ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ﴾ (سورة البقرة:255) ،
﴿وَلَا
يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى﴾ (سورة الأنبياء:28)
﴿قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ (سورة الزمر:44)
﴿وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ
لَهُ ۚ حَتَّىٰ إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا
مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ۖ قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ (سورة السبأ:23)
في القراءن الكريم ليس يبينلنا بتفاصيل عن شفاعة
رسول الله صلى الله عليه وسلم و المحاتجونها. ولكن هنا يوجد الأحاديث يذكر عنه:
1)
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ،
حَدَّثَنَا بِسْطَامُ بْنُ حُرَيْثٍ، عَنْ أَشْعَثَ الْحُدَّانِيِّ، عَنْ أَنَسِ
بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " شَفَاعَتِي لأَهْلِ
الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي "
[1]
The Prophet (ﷺ) said: My intercession will be for those
of my people who have committed major sins.
2)
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو
بَدْرٍ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ،
عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ " خُيِّرْتُ بَيْنَ
الشَّفَاعَةِ وَبَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ فَاخْتَرْتُ
الشَّفَاعَةَ لأَنَّهَا أَعَمُّ وَأَكْفَى أَتُرَوْنَهَا لِلْمُتَّقِينَ لاَ
وَلَكِنَّهَا لِلْمُذْنِبِينَ الْخَطَّائِينَ الْمُتَلَوِّثِينَ " .[2]
“I was given the choice between being admitted
to Paradise, and I chose intercession, because it is more general and more
sufficient. Do you think it is for the pious? No, it is for the impure
sinners.”
3)
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ
بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ،
عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
قَالَ " لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ يُغْفَرُ لَهُ فِي
أَوَّلِ دَفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ وَيُرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَيُجَارُ مِنْ
عَذَابِ الْقَبْرِ وَيَأْمَنُ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ وَيُحَلَّى حُلَّةَ
الإِيمَانِ وَيُزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ إِنْسَانًا
مِنْ أَقَارِبِهِ " .[3]
“The martyr has six things (in
store) with Allah: He is forgiven from the first drop of his blood that is
shed; he is shown his place in Paradise; he is spared the torment of the grave;
he is kept safe from the Great Fright; he is adorned with a garment of faith;
he is married to (wives) from among the wide-eyed houris; and he is permitted
to intercede for seventy of his relatives.”
من
كل الأحاديث, أعلم أن رحمة رسول الله صلى الله
عليه وسلم لأمته واسعة جدا لأن يشفع النبي صلى الله عليه وسلم لأهل
الكبائر.المحتاجون لشفاعة النبي صلى الله عليه
وسلم هم أهل الكبائر و أخراجهم من النار بعد أن دخولها بالشفاعة العزيزة من رسول
الله.يختر رسول الله الشفاعة و ليس يختر نصف أمته لدخول الجنة. هذا يدل أن رسول
الله يحب أمته فيكون من عظيم فضله على هذه
الأمة أما الأتقياء والأولياء
والشهداء هم أهل شفاعة لغيرهم.فالواجب على المسلم أن يؤمنون بالله و رسوله
و يتبعون سنة الرسول الله في كل حياتهم و يتركون ما حرم الله و يعملون ما أمر
الله.
ثم إنه قد ثبت أن الإيمان يزداد بزيادة الأعمال
الصالحة، وينقص بنقصانها، كما أنه يضعف بارتكاب المعاصي، مما يلقي بظلل من الرين
على القلب، قال تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) (المطففين: 14).
فإذا استمر العبد في الانهماك في اقتراف الكبائر، ربما أدى ذلك إلى انعدام الإيمان
فمات على الكفر، فلا تنفعه شفاعة الشافعين، بل يدخل النار خالداً مخلداً فيها.
A litle bit sharing from my assingment on the intercession of Prophet Muhammad to the sinner from His Ummah. I'm pretty sure , this sharing may help us in improving ourselves to be more grateful and obedient servant. May Allah bless us. Amin